بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
اليهود والسيطرة الإعلامية
إن الفكر السياسي اليهودي يعرف تماما أهمية الإعلام لغسيل العقول ثم غسيل الأوطان. و لم يكن من الصدفة أن كان أول ثلاث وكالات للأنباء في العالم مؤسسوها يهود في بريطانيا و آلمانيا و فرنسا. كما أن سيطرة اليهود على وسائل السينما و الإعلام في الغرب و أمريكا مثال على ذلك لم تنبع من الصدفة، بل عن طريق التخطيط الجاد لأنهم يدركون أن السيطرة على الإعلام تمكنهم من التحكم في الحكومات و الأفراد لخدمة أهدافهم حتى دون أن يدروا، كما أن اليهود عمدوا إلى إمتلاك العديد من المؤسسات الإعلامية الكبيرة وكانت من بينها مركز صناعة السنيما في أمريكا هوليود و أيضا إنشاء صحف و مجلات و فضائيات لخدمة أهدافهم و مخططاتهم الخبيثة و لكن أين يكمن السر في إختيارهم للإعلام دون غيره؟.
ما هو السر في هذه السيطرة الصهيونية الإعلامية:
في البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون جاء التالي "علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل، و حينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه، سيهتف جميعا معنا لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة". و تشير أغلب الدراسات الحديثة إلى أن أنه من يسيطر الآن على الإعلام يسيطر على الوسط الأكثر قوة في العصر الحديث، بل و تزيد قوته على قوة الحكومات أحيانا و لقد أدرك اليهود أهمية ذلك مبكرا ونجحوا في السيطرة التامة على وسائل الإعلام في الغرب من سينما و صحافة و شبكات إذاعية وتلفزيونية و غيرها، و لقد كان ذلك واضحا في البروتوكول الثاني من بروتوكولات حكماء صهيون حيث كُتِب "من خلال الصحافة إكتسبنا نفوذا ولكن أبقينا أنفسنا في الظل" بذلك فقد إستطاعوا السيطرة و توجيه حكومات الدول سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لخدمة أهدافهم، ولعلنا نذكر جميعا فضيحة الرئيس الأمريكي كلينتون و التي كانت كل أطرافها من اليهود و كيف عالج الإعلام الأمريكي هذه القضية. اليهود و هوليود
في يوم 5 أبريل من عام 1996 أدلى الممثل الأمريكي مارلون براندو في حوار له في برنامج أمريكي شهير لاري كينج شو و الذي يعده لاري كنج بتصريح له على الهواء مباشرة و أعلن على الجمع قائلاً: "اليهود يحكمون هوليود، بل إنهم يملكونها فعلاً"، وإنقلبت أمريكا كلها على مارلون براندو، وإتهموه بالعنصرية و معاداة السامية و..إلخ، حتى إستسلم في النهاية لهذا الهجوم وأعلن أنه لم يقصد ما قاله، و لكن العاصفة التي أثارها تصريحه لم تنتهي فلقد تسائل الكثيرون عن هذه السيطرة كما تم الكشف عن الكثير من الممثلين الأمريكيين اليهود و كان من بينهم: كيرك دوجلاس، مايكل دوجلاس، و كان قد قاد حملة تبرعات لبناء عدة مستوطنات في الأراضي المحتلة، ديفيد دشوفني، آلان وودي، كريستال بيري، ساندرا بولوك، مارك فرانكل، جيف جولدبلوم ريتشارد جير، روبين ويليامز، هاريسون فورد، مارك فرانكل، آري مايرز، بول نيومان، ليوناردو نيموي، ماندي بتينكين، إليثابيث تايلور، مايكل ريتشاردز، رايزر بول، ستيفين سيجال، جوش سيلفر، ستيفين سبيلبيرج، جيري لويس، جون إستيوارد، باربرا سترايسند، ميل بروكز، جوليانا مارجوليز، بروس ويلز، سكوت وولف، هنري وينكلر، ياسمين بليث، إليثابيث شو، ألان ريكمان، دوستين هوفمان، كيفين كوستنر، بولا برينتيز، روبرت ريدفورد، جون بانر، روبرت دينيرو، ألان إلدا، مارت فيلدمان، شون ولاس، ديفيد شتاينبرج، جوي أدامز، كريستوفر لامبريت، مايكل ليمبيرك، كين أولين، بول نيومان، بيتر فولك، ريتشارد بينجامين، جون كولينز، وغيرهم الكثير.
ونظرا لخوف الكثير من اليهود من أن يأتي اليوم الذي يكتشف فيه أن هوليود قد وقعت تحت سيطرتهم، قام الكثيرين منهم بتغيير أسمائهم إلى أسماء مسيحية كنوع من أنواع التمويه، فمثلا غير ممثل السينما الأمريكي اليهودي إسمه فأصبح كيرك دوجلاس بدلا من إيزادور ديمسكي و هو إسم يهودي واضح، وغير نجم الكوميديا جيري لويس إسمه اليهودي و الذي كان يوسف ليفيتش، و لاري كينج بدلا من لاري تزيجر، و بوليت جودارت بدلا من بوليت ليفي، و جوي أدامز بدلا من يوسف إبراهيموفتش و هكذا.
بعض المؤسسات الإعلامية التي يمتلكها أو إخترقها اليهود:
Cbs tv و يرأسها اليهودي لاري تيش و الذي قام بشراء أغلب أسهم هذه المحطة، و بعدها أصبح كل العاملين بهذه المحطة من اليهود، ABC و يملكها تيد هيرببرت، ليوناردو جولدنسن، ستو بولمبرج وهم جميعا يهود، NBC و يملكها ليونارد جروسمان، إيرفين سيجليشتين، براندن تاتريكوف و هم جميعا من اليهود، Disney و يرأسها مايكل آيسنر، مايكل أوتفيز و كاراتي شامب و جميعهم من اليهود، Sony Corp. شركة سوني للإنتاج الفني في أمريكا يرأسها جون بيترز، بيتر جربر و هم من اليهود، Columbia Pictures إشتراها جون بيترز، بيتر جربر والذين يسيطرون على شركة سوني، ويرأسها بيتر كاوفمان وهو يهودي، Tri-Star حدث لها ما حدث لشركة كولومبيا ، حيث قام هذان اليهوديان بشرائها لتكوين إمبراطورية إعلامية كبيرة في هوليود، MGM Metro-Goldwyn-Mayer و تملكها أسرة ماير اليهودية، ويرأسها كيرك كوركوريان، فرانك مانشو، ألان لاد وهم من اليهود، MCA و يملكها ويرأسها لو ويسرمان وهو يهودي، Universal Pictures و يملكها و يتحكم فيها اليهود بنسبة 100 % ، ويملكها أيضا لو ويسرمان، ويرأسها سيدني شاينبرج و توماس بولاك وهم من اليهود، Fox TV يملكها اليهودي باري ديلر، 20th Century Fox و يرأسها اليهودي بيتر شيرنين، Paramount Comm و يرأسها مارتن دافيز وهو يهودي، WARNER BROSS و تملكها أسرة وارنر اليهودية ، ويرأسها اليهوديان جيرالد ليفين، ستيفين روس، MTV و يرأسها زومنر ريد ستون وهو يهودي، EMI Records و يرأسها اليهودي شارلز كوبلمان، Capitol Records و يرأسها جاري هيريش، كما لا ينبغي أن ننسى إمبراطور الإعلام اليهودي روبرت ميردوخ والذي يملك أغلب إستوديوهات التصوير في هوليود، والكثير من محطات التلفاز و عشرات الجرائد والمجلات..
و بعض وسائل الإعلام الأخرى أمثال:
Western Publishing. childrens books
Newsweek
New York Times
Wall Street Journal
U.S. News & World Report
MTV
New York Daily News
Washigton Times
Advanced Publications
NBC
New Republic
New York Post
Newhouse Broadcasting
CBS
New Yorker Vogue
Vanity Fair
Moment
MBS
Simon & Schuster
VILLAGE VOICE
Daily News
Time
SONY Records
Washington Post
Random House
CTV
The Jewish Press
Atlantic Monthely
ما شأن المسلمين في كل هذا:
قد يقول البعض و ما شأننا نحن المسلمون فاليهود أحرار في أفعالهم صحيح فكل إنسان حر فيما يفعل لكن بمفهوم أن الحرية إلتزام فأنت حر لكن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين لذا فإن اليهود إستغلوا سيطرتهم على جل المؤسسات الإعلامية في الغرب خصوصا و في الولايات المتحدة الأمريكية على الأخص في أعمال عدائية تجاهنا و كان ذلك أهم مراميهم الأهداف التالية:
السخرية من الإسلام و المسلمون وإستعداء الغرب عليهم
لم تكف السينما الغربية و الأمريكية منها بصفة خاصة عن وصف العرب و المسلمين بأنهم مجموعة من الهمج و الجهلة بل وإرهابيين (!!)، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة لتصل أفكارهم إلى المشاهد الغربي و أحيانا للمشاهد العربي المسلم والجدير بالذكر أن النقاد الأمريكيون قد أعلنوا من قبل أن هوليود قد أنتجت ما يزيد عن 150 فيلما يسخر من الإسلام و العرب والمسلمين منذ 1986، وهاهي بعض الأمثلة لبعض الأفلام التي تناولت العرب و المسلمين بصورة سلبية جدا: فيلم قرار إداري Executive Decision: بطولة ستيفين سيجال وفيه يقوم الإرهابيون (المسلمون) بخطف طائرة ركاب و تهديد من عليها بالقتل، و يظهر هؤلاء الإرهابيون وهم ملتحون ويتكلمون العربية فيما بينهم, فيلم أكاذيب حقيقية True Lies: بطولة أرنولد شوازنجر و فيه يقوم الإرهابيون (المسلمون) بإطلاق صاروخ نووي على فلوريدا ,فيلم الحصار The Siege: وهو أسوأ فيلم صور المسلمين و العرب بأنهم إرهابيون، و لا يجب أن نندهش من ذلك وخاصة أن الشركة المنتجة هي شركة يملكها اليهود، وفيه يظهر المسلمون كوحوش لا تحركهم إلا الرغبة في القتل و التدمير بإسم الإسلام, فيلم طائرة السيد الرئيس Air Force One: يقوم المسلمون من جمهورية مسلمة واقعة في الإتحاد السوفيتي السابق بإختطاف طائرة الرئيس الأمريكي, فيلم درع الرب الجزء الثاني ويظهر العرب في هذا الفيلم بأنهم مجموعة من البلهاء, فيلم محاكمة إرهابي Terrorist on Trial, فيلم رحلة الرعب Voyage of Terror. وغير ذلك الكثيركما أن هدفهم الآخر هو تصوير اليهود بأنهم هم قائدي العالم و منقذيه و أذكياءه
لا يكاد يخلو أي فيلم أمريكي من شخصية أو أكثر من اليهود، و الذين غالبا ما يكون لهم دور محوري في الفيلم يحاربون الشر لنصرة الحق و العدل (!!) أو ذلك العبقري الفذ في مجاله الذي لا يستطيع أحد منازلته.. و من بين هذه الأفلام: فيلم يوم الإستقلال Independence Day: والذي يقود فيه يهودي العالم للإستقلال من غزو الكائنات الفضائية، فيلم أمير مصر Prince of Egypt: وهو فيلم كارتون أخرجه المخرج الصهيوني ستيفين سبيلبرج و الذي قالت والدته بعد مشاهدتها للفيلم إنني الآن قد أنجبت نبيا يهوديا يمسك التوراة بيمناه و الكاميرا بيده اليسرى"، فيلم المومياء The Mummy: و يظهر الفراعنة و هم يتكلمون العبرية.
أما الهدف الآخر فهو نشر الإنحلال و الفساد الخلقي
فقد ذكر في البروتوكول التاسع "لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود و لقناه الأفكار و النظريات الفاسدة" و أيضا في البروتوكول السابع عشر " لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين، و لقد نجحنا في" الإضرار برسالتهم التي قد تكون عقبة في طريقنا" و لذلك لن نندهش إذا علمنا أن أغلب المواقع الإباحية في الإنترنت يملكها يهود، أما في مجال السينما فحدث و لا حرج عن آلاف من أفلام الإباحية التي أنتجتها هوليود، ولا يكاد يخلو أي فيلم تنتجه هوليود من مشهد إباحي أو أكثر وأيضا إنتاج المئات من الأفلام التي تمس العقائد الدينية وتسخر منها و لعل أشهر تلك الأفلام "الإغراء الأخير للسيد المسيح" The Last Temptation of Christ و الذي عرض في أمريكا عام 1988 و يظهر فيه سيدنا عيسى عليه السلام بصورة مشوهة و مادية.
محاولة إختراق الإعلام العربي:
عندما تمكن اليهود من السيطرة على الإعلام في الغرب عامة وأمريكا خاصة انتقل الصهاينة للتغلل بالإعلام العربي فأسسوا قناة ناطقة بالعربية تحت إسم "الفضائية الإسرائلية" وهذه القناة تعكس قلق وأزمة صهيونية لأن الكيان الصهيوني استشعر بالخطر من إستيقاض الشعب العربي و الأمة الإسلامية. وأنها أصبحت واعية فبعد أن إنفض الجمهور عن أفكار الإستسلام والتطويع و حلت مكانها ثقافة الإستشهاد و المقاومة. جاءت هذه القناة لتحاول إعادة هذه الإفكار الإنهزامية الإستسلامية إلى الأذهان و الهدف الأول الذي رسم لهذه القناة هو الرد على الصورة التي أحدثتها الإنتفاضة وتشويه الأخبار الوادة من فلسطين المحتلة ولتلميع صورة جيش الإرهاب ولكسرالتأيد الذي كسبته الإنتفاضة. و صرف الكيان الصهيوني على هذه القناة حوالي 18 مليون سنويا كما أنه إستأجر مكتب العلاقات الأمريكية بحوالي 200 مليون دولار سنويا. و ذلك لتلميع صورته في الغرب كما سخر وسائل إعلامية أخرى لخدمة نفس الأهداف مثل إذاعة صوت أمريكا وإذاعة سوا. كما أن هذه القنوات لم تدخر جهدا في جلب المشاهدين في بث أغاني عربية من هذا الجيل وتقدم نشرات أخبار وأفلام وأيضا مباريات كرة القدم. و الافت للنظر هو عندما كان البث الفضائي لمباريات نهائيات كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا ذو تكاليف مرتفعة كنا نجد هذه المباريات منقولة على الهواء مباشرة بتعاليق و تحاليل عربية موجهة إلينا. و ذلك لجلب عقول شبابنا لمتابعة مثل هذه القنوات.
[/size]
ماالعمل ما المطلوب منا:
لمواجهة هذه القنوات الصهيونية ومثيلاتها علينا أن نكون محصنين تماما كما يجب أن تقاطع كما تقاطع البضاعة الصهيونية لأنها أكثر من بضاعة صهيونية و يجب أيضا أن يحرص على عدم مشاهدتها من طرف الأطفال خصوصا والشباب على الأخص لأنها تبث سموما خبيث في العقول . كما أننا نخشى أن يتسابق القادة العرب أو بعض مسؤولي الحكومات العربية و يتباروا على الظهور على شاشات هذه القنوات الصهيونية بدريعة أنهم يخترقون النسيج الإعلامي الصهيوني وأنهم يبرزون آراءهم للآخر بل إن مثل هذه الأعمال ستكون بمثابة إضفاء شرعية و دعم لهذه القنوات السامة. كما على المسؤلين الإعلامين العرب أن يغيروا من سياساتهم الإعلامية والتي تعطي أولوية "لترفيه" بل للتضليل فيوجد في حيز الوجود أكثر من 140 قناة عربية 78% من برامجها "برامج منوعات والترفيه والتسلية" و9.2% فقط برامج إخبارية سياسية و70% من هذه البرامج تخدم الدعاية للحكومات العربية المتخادلة. لذا على الشعوب أن تنصرف عن هذه القنوات و أن تتجه إلى القنوات المفيدة والتي تخدم المصالح القومية و الوطنية للشعب العربي والأمة الإسلامية .
[b][u]