you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ 829894
ادارة المنتدي الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ 103798
you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ 829894
ادارة المنتدي الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ 103798
you_a7la
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر في منتديات انت احلى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم فى منتديات أنت أحلى
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة

 

 الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فادي فارس
مراقب عام
مراقب عام
فادي فارس


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 22/01/2013

الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ Empty
مُساهمةموضوع: الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ   الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 26, 2013 8:47 pm

الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ


سلآم الله عليكم ورحمته وبركآته
قِصةً وَآقعيه
لأبٍ تقى وأمً صَآلحه
وبنتً كَآنت نِتَآج هذا الزوآج
.........

إنتهت من قَصِّ حِكايةً قبل النوم
على مسآمع
( وفاء ) الصغيره
ذات الخمس سنوات
والتي تزامن نومُها مع نهاية القصة
بعد أن أخذت تدافع النوم
الذي كان يدآعب جفنيها أثناء سماع القصه
وكأنه يريد أن يحرمهَآ من سماع
انتصار البطل في نهايه القصه
بسمةً إرتسمت على شفآه
أم وفآء
أخذت تملأ عينيها بمشهد البراءة النائمه
وكأنها ترتوي بالنظر إلى فلذة كبدها
وأنيستها في هذا المنزل
هذا المنزل
الذي لآ تعرف جدرانه منذ سنوات إلآ
( وفاء ) وأمها
قامت بهدوءٍ سَآئره
على أطراف قدميهَآ إلى باب الحجره
التفتت لتُلقي نظرةً على
أميرتها الصغيره النائمه
مرَّ بخاطرها ؟؟
نعم أبو وفآءْ
زوجُهَآ
بسمته تدآعب مخيلتهَآ
كأنهآ حُلم جميل
نظراته الحانيه
كلماته الرقيقه
تذكرت يوم ..
أن كآن يحتضن يديهَآ بين يديه
و .. ويحلم
نعم
يحلم معهَآ
يقرآن القرآن سوياً
تحوطهمَآ الملآئِكة
فرحين بهما
فرغ من قرآءته .. إلتفت إليها
وقال :
أريد أن أحيآ بالقرآن يآ شريكة العمر
أتعينيني ؟
نظرت إليه وقالت :
معك إن شاء الله
أعاهدك أن نحيا ونموت لله
كَآنت هَذهِ كلمآته وهذهِ كَآنْت
غَآيتهُمَآ
كِتَآب الله وسنته

خرجت من حجرة ( وفاء ) الصغيره
متجهه إلى غرفة المعيشه
فتحت أحد الأدراج
وأخرجت منه كتاباً قديماً؟؟
فألقت جسدها
الذي أنهكته الأحزان والآلام
على أقرب مقعد لهآ
فتحت أولى صفحات الكتاب
قرأت
أول إهداء كتبه لها بخطه :
إهداء إلى زوجتي الحبيبه ...
وتذكرت مَآ قآلهُ حِينهَآ
عندمآ قال
جئتُ لكِ بهذا الكتاب
أعطيني قلماً لأكتب لكِ إهداءً
تنآولت من يديه وردةً رقيقةً
وأمسكت الكتاب
وطآلعت عنوآنه
فتحت حقيبتها بآحثة عن قلم
فتح الصفحة الأولى
أمسك القلم
كتب
إهداء إلى زوجتي الحبيبه
لآ يلزم أن يكون طريق السعآدة مفروشاً
بالورود
ولكن قد تعتريه بعض الأشواك
زوجكِ
ناولها الكتاب
تعلقت عينآهآ
بتلك الجمله التي زينَ بهآ
إهداءه .. ورود وأشواك !
بدت على وجهها الحيره
نظر إليها قائلًا :
كثير من الناس
يظن أن طريق السعاده
طريق رحب وآسع مفروش بالورود
فإذا وقع به بلآء في هذا الطريق
ظن أنه قد ضل الطريق
بل قد يظن
أنه سار منذ البداية في
الطريق الخاطئ ..
ولم يدرك هؤلاء
أن طريق السعاده
به أشواك .. بل كثير من الأشواك
سكت قليلًا ..
ونظر إليهَآ
مَآ زالت عيناها متعلقتين
بتلك الكلمات .. رفعت عينيها
لتلتقي بعينيه .. أردف قائلًا :
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
هكذا قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالرغم من إنها سجن ـ عزيزتي ـ إلا أنَ المؤمن
سعيد بربه عز وجل
ويجب أن يعلم أن طريق الحق
هو طريق السعاده
ولو مر بالشوك وآذاه
فهو يمر على الشوك في سعاده
ومن أشد ما يسعد المرء ؟؟
أن يجد مؤازرًا له في هذا الطريق
يشد من أزره
ويدفعه للأمام
فهلَّا كنتِى ؟
نظرت إليهِ
وعبرةً تترقرق في عينيهآ
حاولت أن تمنعها لكنهَآ
أبت
إلا أن تجري على وجنتيهآ
كانت المرة الأولى
التي تسمع منه هذه الكلمات
كان دائمًا يحدثهَآ عن سعادة الورود
ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك
فكآنَ دوماً يقول
حبيبتي ..
إن من لوازم الحب في هذا الطريق
ألا يستسلم أي من الطرفين
وإن إشتد الألم من الأشواك
وألا يدفعه طول الطريق وقسوته
إلى أن يتخلى عن رفيق دربه
وهذا عين الوفاء ..
نحن على طريق بلاءٍ وإمتحان
ألم يُبتلىَ الأنبياء والمرسلين ؟


فكيف لآ يُبتلى أتبآعهم
ممن ورثوا عنهم وظيفتهم
وهي دعوة الخلق وتعبيد الناس لربهم ؟
إنظري إلى الورده التي بيدك
كم هي جميلةً ورقيقةً
ولكنها
ستذبل يومًا ما
أما الوفاء ـ حبيبتي
فهو الوردةَ
التي لآ تذبل .. مهما كان البلاء
ومهما كانت الشدةَ
يبقى الوفاء زاهيًا لا يذبل
بأىِ حال
الدنيا منغَّصة
وآن لحياة الورد أن تستمر
سرعان ما أدمته الأشواك
لأنه قال ربي الله
وقال للناس اعبدوا ربكم
نظر إليها
ونطقت عيناه :
ها هو الشوك يا رفيقة الدرب
فهل أنتِ على وعدكِ ؟
لملمت حروفها المبعثره
خرجت منها كلماتها المرتجفه :
أنتظرك .. وأنا على العهد
كانت آخر كلماتٍ سمعها منها
ثم كابد ظلمات سجون الدنيا
بينما كان جنينٌ يتحرك
في ظلمات أحشائها
مرت عليها الأيام
وضعت وليدتها الصغيره
التي لم يشأ الله لأبيها
أن يحملها بين يديه عند ولآدتها
سمَّتها ( وفاء )
مرت الأيام .. الشهور .. السنون
كبرت ( وفاء )

أمام عينيها يومًا بعد يوم
تُلقي على مسامعها
قصص البطولةَ
عن أسلآف أبيها
الذين باعوا الفانية بالباقيه
وتُترِع فؤادها بالقرآن
الذي عآهدت من قبلُ
أن يكون نبراسهآ الذي تحيآ وتموت عليهِ
أخذَ الشيبُ
يدب في رأسها يومًا بعد يومٍ
ذبلت الورود
التي أهدآها لها في بداية طريقهم
وبدأت أيضًا زهرة شبابها في الذبول
بينما ظل الوفاءُ في قلبها وردةً لآ تذبل

مَعَ تحيَآتِى لَكُمْ جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوفَآءْ وردةً لآ تذبَلّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
you_a7la :: المنتدى الادبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: