you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى 829894
ادارة المنتدي ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى 103798
you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى 829894
ادارة المنتدي ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى 103798
you_a7la
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر في منتديات انت احلى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم فى منتديات أنت أحلى
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة

 

 ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
a7la-wrd
مشرف / منتدى القصص والروايات
مشرف / منتدى القصص والروايات
a7la-wrd


عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى Empty
مُساهمةموضوع: ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى   ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 11:42 am

ورقة سقطت من دفتر ذكرياتي
تحت جنح الظلام الحالك من شهر يناير الشديد البرودة،
ودّعتُ صديقي الذي أبى إلا أن يوصلني إلى محطّة القطار،
بعد أن استرق دقائق معدودات من ليلة عرسه،
خرجتُ من سيارته الدافئة لأستقبل جو الشتاء البارد
المصحوب بقطرات ندى تقشعرّ لها الأبدان،
أعطاني الفرصة الأخيرة لأعدل عن قراري في العودة إلى الديار،
لكني ألححتُ في الامتناع ملوحا بعذريَ الوحيد
الذي أتبجّح به في مثل هذه المواقف،
و الذي لا يستطيع أحد مناقشته أو مقاومته،
"دعني أذهب فزوجتي بالانتظار"
لم أكن متأكدا إن كانت هناك رحلات
في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل
أو سأنتظر حتى الصباح،
دخلتُ المحطة،
فإذا بها فارغة من خلق الله و لولا شريط اللوحة الإلكترونية
الذي يشير إلى قطار قادم عند الرابعة فجرا،
لظننتُ أنها مهجورة، سألتُ موظف الاستقبال ،
إن كان هناك قطارا قادما،
فأومأ رأسه بالإيجاب و هو يتثاءب من نوم عميق،
أديتُ ثمن التذكرة،
و دخلتُ إلى الساحة التي تغمرها عتمة الظلام،
فضلت الجلوس على المقعد الخشبي البارد
أستنشق النسيم العليل الذي يميز هذا الوقت
الذي يسبق الفجر، بقيتُ للحظات وحدي،
أراقب الساعة كل مرة،
حتى جاءت شابة بملابس أنيقة عصرية،
وقفت على بعد أمتار قليلة مني،
لم تُلق عليّ التحية رغم رؤيتها لي،
استغربتُ وجود فتاة في العشرينات في محطة القطار
بهذا الوقت المتأخر جدا، بدأت الوساوس
تنتابني بشأنها فأنظارها تلاحقني،
و كأنها تريد أن تخبرني بشيء،
أو أنها خائفة من الظلمة المحيطة بالمكان، أو...
بادلتها النظرات بحذر،
لعلي أستكشف من عينيها شيئا،
لكن الظلمة و بعد المسافة حالتا دون تحقيق هدفي،
مرت دقائق قليلة و نحن على هذه الحال
فإذا برجلين يقتربان منها بخطى سريعة،
بدآ الحديث معها و كأنهم يعرفون بعضهم البعض،
لكن صوتهما ما فتئ يتصاعد،
رغم ذلك لم أستطع فهم ما يدور بينهم،
فجأة صفع أحدهما الفتاة المسكينة،
فتملّكني شعور بالذعر و الخوف،
و بدأت تتقاطر علي أفكار و تساؤلات،
"من هؤلاء"
"هل لي أن أتدخل؟ هل أستطيع؟"
"ماذا إن كانا لصين و معهما سلاح أبيض؟ "
"هل أخاطر بنفسي؟ "
"و من يعيل أسرتي إن أصابني مكروه؟"
ازدحمت علي هذه الأفكار و الوقت لا يرحم،
و استحضرتُ العزيمة التي كانت تشغلني
في تغيير المجتمع و إصلاحه، فقد كنتُ
حينها ساخطا على وضع الأمة الإسلامية
فيما هي عليه من هوان وتشتت،
و أرجعتُ السبب في ذلك لضعف إيماننا بالله،
و ترك جهاد النفس التي توغلت في مستنقع الشهوات و متاع الدنيا
فالتقى الجمعان وتصارعا على الانفراد بالقرار،
فالأفكار الخنوعة تدعو إلى غض الطرف
عما يحدث أمامي، فأنا لستُ ملك نفسي،
فكيف لي أن أُرمّل زوجتي في عامها الوردي الأول،
وكيف لي أن أسمح بأن يُيتَّم إبني قبل أن يولد
و لربما لا تستحق الفتاة كل هذه التضحية،
و الأفكار الثائرة تذكرني بأن التغيير
يبدأ بنفسي و بمحيطي قبل التفكير فيما هو أكبر،
و ربما هذا اختبار من الله تعالى يمتحن إيماني
و نيتي في التغيير و الإصلاح.
فاخترتُ الخيار الأصعب متوكلا على الله في ذلك،
و قلتُ لهم بصوت ثابت
" يا سادة، دعا الفتاة و شأنها،
ما الذي فعلَته حتى تلقى منكما سوء المعاملة؟ "
حملقا فيّ قليلا، وتهامسا ثم تقدّما نحوي،
عرفتُ أن العراك هي الخطوة الموالية،
استعددتُ له رغم قلة حيلتي في الفنون القتالية،
و عند اقترابهما لي أرسل أحدهما قبضته نحوي
و هو يهمهم بكلمات ساخطة:
" ما دخلك يا هذا؟ أ تحسب نفسك بطلا؟"
لم تُصبني اللكمة الأولى لأنها لم تكن مركزّة،
يبدو أن السُّكْرَ قد أثَّر على تحرّكاتهما،
توالت اللكمات عليّ،
تصدّيتُ لبعضها لكن أغلبها أصابت هدفها،
اكتفيتُ بالدفاع فلم يتركا لي الفرصة لردّ الضربات،
تعالت صرخات الفتاة و عمّت المكان،
و بعد لحظات، التحق حارس الأمن و شرطي المراقبة،
ليتم إنهاء النِّزال بالقبض على الرجلين الثملين،
اقتربت الفتاة مني لتشكرني بعبارات الامتنان
بعد أن وصفت شجاعتي النادرة للحاضرين
الذين تجمهروا بسرعة البرق،
لم أكن مصدقا لما انتهى به المطاف،
فحتى كلماتها لم أصغي إليها بقدر
ما أصغي إلى نفسي و ما توسوس لي به،
لم أنتظر انتهاء كلامها،
و لم أسأل عن طبيعة علاقتها بالرجلين
لغاية لم أعِ حتى اللحظة مغزاها،
تلقّيتُ كلمات الشكر والإعجاب من نظرات الحاضرين،
ها قد وصل القطار، فركبته بتأن شديد
فهول ما حدث أعجز ركبتيّ عن الحركة،
لم ألتفت ورائي لأن ما تركته سيبقى وساما أفتخر به
و يزين صفحات الذكريات
البيضاء و السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فادي فارس
مراقب عام
مراقب عام
فادي فارس


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 22/01/2013

ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى   ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 18, 2013 10:27 pm

يسلموووووو على الطرح
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ورقة سقطت من دفتر ذكرياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كلمات مسروقة من دفتر طفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
you_a7la :: المنتدى الادبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: