فادي فارس مراقب عام
عدد المساهمات : 833 تاريخ التسجيل : 22/01/2013
| موضوع: هَذِهِ فصولّ الحِكَآيه مِنْ البدّآيةََ للنِهَآيه الخميس سبتمبر 26, 2013 9:42 pm | |
| هَذِهِ فصولّ الحِكَآيه مِنْ البدّآيةََ للنِهَآيه
تحْتْ المَطَر وبين الَشجر كَآنْت فُصُولْ الحِكَآيه عَلَى ذَلِك الرَصِيْف فِي فَصْل الخَرِيْف تَحْت تَسَآقُط الأَوْرَآق الصَفَرآءوالحَمَرآء
كآن اللقآءْ وَمَآبَيْن الإِشّتِيآق وَجُنُون الصَمْت وَمَآبَيْن تَسَآرُع دَقَآت قُلُوبُهمآ وإرْتِجآف أطرآفهمآ وبَعَدَ سِنِيْن اْنْتَهَت ْالحِكَآيه بِذآت الفْصَل والمَكآن وعَلى ذلك الرَصَيف
وإليكم الحِوآر
هوَ
أشتقتُكِ يآ أمسي وَغدي أشتقتُكِ يآ أنفآسي بعدد شهقآتَكِ وزفرآتَكِ أشتقتَكِ حتىَ الموتِ
هِىَ
إشتقتُك َ يآرجْلٌ غرقتُ بِكَ أشتقتكَ حتىَ وقوف الدمِ في شرآين القلب أشتقتكَ حتىَ شآبت خِصال الشوقِ
هو َ أتيتُ يَآ أميرَتِي سَأعِيدَ شبَآبَ ذآكَ الشوقِ سَأنزعَ فصولاً خلت مِنْ لقآئَنَآ سأبحر بِكِ في مركِبً لآ يحمِلُ سِوآنَآ لآ تبكي فدمعَكِ يحرقُ قلبي بلّ يمزقهُ أشلآءً
هِىَ
آآآآهٍ يآقبطآنِى تأخرتُ كثيراً فأميرَتك لآتحمِلُ بِدآخِلَهَآ سوىَ هَمٌ وإنتظآرُ موتٍ أهلَكَهَآ نعم دآءٌ سكنني مِنْ بُعدَكَ وضِقتُ بالآلآمِ ذِرعاً أتعلم مآكآن دوآئي الذي يُسكن آلامي؟؟!! هذآ الرصيف وتلك الأشجآرَ وتلك العصآفيرَ وهذا الكرسي لطيفٌ هوَ المَوتُ أمهلني حتىَ أرآك والآنْ سَ أرحل وَأنت إرحل فلآ اُريد أنْ أغمرك بِ هَمي وآهآتٌ تُنزَعُ مِنْ جسدي وسأظَلُ اُحِبك حتىَ آخرُ لحظآتُ عُمري
هوَ
اشششش ,, صمتاً بِربَكِ كلمآتَكِ هذهِ مثلَ الإعصآرَ إجتَآحَ عُمرى قسماً بربكِ لأبدِلُ لَكِ الآلآمَ سعَآدةً أمهليني ولآ تتركِيني وسآمحيني وأحضنِني ودَعيني أرسِمُ خآرطة حُبنآ الجديد أتذكرين !! المآضي الجميل
أتذكرينَ تِلكَ الليالي التي أشعلنآ فيهآ القنآديل وسهرنآ معَ النجمَ والقمر أتذكرين أمَآ لآ تذكرينْ؟ تلك الليآلي أم عَلَىَ تِلكَ الذكريآتِ تتمرَدين والآن تُريدينَ الرحيل....؟! أيّ جُبْناً سكن خَيآرَآتَكِ فأصبحت للقرَآرَآتِ لآ تفقهينْ إني اُحِبَكِ يَآ مجنونةَ ألآ تعلمينْ ؟!
ثُمَ أتت لحظتُهُم الحَآسمه فَعِنآقٌ يلونهُ إجهآشاً بِدمعاً سَكنَ عُيون العَآشقين صَمْتٌ ودموعً وتنآهيدُ ومزيجٌ مِنْ إختلآسَآتُ تأمُلٍ طويله ومَآ بينَ تِلكَ اللَحظآتْ
يُبَآدِلهَآ إبتسآمةً لِ يُعلِنْ توقف أنفآسهُ لِتكونَ النهآيَةُ بِنفس البدآيةَ
ميلادٌ بِهَآ ,, وموتٌ بِ أحضآنِهَآ | |
|