you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سبحانك يا غفار 829894
ادارة المنتدي سبحانك يا غفار 103798
you_a7la
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سبحانك يا غفار 829894
ادارة المنتدي سبحانك يا غفار 103798
you_a7la
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر في منتديات انت احلى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم فى منتديات أنت أحلى
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا اتمنا لك ان تفيد وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد وان تقضي اجمل الاوقات معنا فمرحبا بك في انتظار مشاركاتك الجميلة

 

 سبحانك يا غفار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فادي فارس
مراقب عام
مراقب عام
فادي فارس


عدد المساهمات : 833
تاريخ التسجيل : 22/01/2013

سبحانك يا غفار Empty
مُساهمةموضوع: سبحانك يا غفار   سبحانك يا غفار I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 30, 2013 9:05 am

سبحانك يا غفار


قالوا : إن أرجى آية قوله تعالى في سورة الزمر الآية 53 " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) " واستدلوا على ذلك من الآية نفسها بما يلي :

1-" قُلْ": بما بعدها من الرحمة والتلطف تفيد البشرى من الله تعالى .

2- " يَا عِبَادِيَ " نداء يدل على التحبب فـ " العباد " غير " العبيد " وقد وردت العباد- في القرآن - للتكريم ، والعبيد للتهديد . فهي إبتداء أمن وأمان وداعية للغفران

3- " الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ " ولو قال : أحسنوا لأنفسهم قلنا هم يستحقون اللطف والبشرى لما قدّموا من عبادة لربهم وتفان في الإخلاص له سبحانه . لكن الخطاب لمن أساء وأخطأ وازداد عصياناً ، وانغمس في الفواحش والمفاسد . ثم حين انتبهوا لما قدّموا تحسّروا على ما فاتهم ، وأحسوا أن زمن التوبة تجاوزهم فأصابهم الغم والهم ، ويئسوا من رحمة الله ، وظنوا أن مأواهم النار وغضب الله لا محالة . وأن ما مضى من عظيم ذنوبهم لا يؤهلهم للتوبة والإنابة . فازدادوا غماً على غم وهما على هم . وربما زين الشيطان لهم – ما داموا قد سقطوا ولا نجاء لهم – أن يسرفوا في المعاصي وأن يجترئوا عليها أكثر مما اجترءوا . وعلى هذا يطمئن الشيطان أن مصيرهم ارتبط به، وأنهم مثله من أهل النار خالدين فيها .

4- " لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ " فتنتعش نفوسهم ، ويحيا الأمل فيها ، وينتبهون إلى أن القطار لم يفتهم ما لم يغرغروا . فيتوبون إلى الله ويستغفرونه ، ويسألونه العفو والمغفرة عما مضى من ذنوبهم ، وأن يعينهم على استدراك ما فات من عظيم أخطائهم ... ولكنها أمثال الجبال فهل يتجاوز الله تعالى عن كل ذلك ؟! فيجيبهم غفار الذنوب وستار العيوب والمنعم المتفضل سبحانه :

5- " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" يغفرها كلها صغيرها وكبيرها ، خطيرها و****ها ، دِقَّها وجليلها حين يقبل المرء عليه معترفاً بتقصيره ، مقراً بجريرته ، عازماً على التوبة ، نادماً على مافرّط . فكَرَمُ الجليل جليل ، وغفران الكبير كبير ، وعفو العظيم عظيم . ولكنهم كانوا في الغي سادرين ، وفي الضلالة سائرين ! فيجيب الرب الكريم منبهاً عن صفتين من صفاته واسمين من أسمائه يدلان على جميل نعمائه وحسن عطائه :

6- "إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " فهو يغفر لأنه رحيم ، ويرحم لأنه غفور . ولا يسد خللَ عباده وضعفَ حيلتهم ونقصَ خليقتهم إلا كمالُ صفاته وجليلُ معروفه .
هذا ما قاله العلماء وأحسِنْ بما قالوا . إلا أنني أجد آية سبقت أختها في السورة نفسها – الزمر – الآية 35 أكثر رجاء – والله أعلم – يقول المولى تعالى فيها :
" لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ "

وتصور معي – أخي الحبيب – أنني وإياك اجترحنا سيئات صغيرة وكبيرة ، وعملنا حسنات كبيرة وصغيرة أيضاً . ونحن بشر نصيب ونخطئ ويقوى إيماننا ويضعف . وما منا إلا مرّ بمثل هذا " كل ابن آدم خطّاء " ثم نتوب حين نعود إلى أنفسنا وينجلي غشاء النسيان ووسوسة الشيطان فنحاسبها " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " الأعراف 201 . فنحسن العمل خائفين راجين ، راهبين راغبين . فماذ يفعل الإله العظيم سبحانه حين يرانا عليه مقبلين ، وعن أخطائنا راغبين ؟ .. عد إلى الآية واقرأها متمعناً متيقنا بما فيها ترَ الله تعالى - جلّ من كريم مفضال- يكرمُنا بخصلتين رائعتين رائعتين :
الأولى : أنه يمسح الذنوب العظيمة الثقيلة ، وكأنها لم تكن . فأين الذنوب الصغيرة ؟ " اللمم" إنه يمسحها من باب أولى ، فإذا غفر الكبائرَ فانتهى أمرُها ، أتراه يحاسبنا على الصغائر؟ ! بل إنها ممحُوّةٌ سلفاً قبل الموت بإذن الله ، بل في اللحظة والتو . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الصلوات الخمس . والجمعة إلى الجمعة . ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن . إذا اجتنب الكبائر " الصحيحة 3322
الثانية : أنه سبحانه حين يجزينا الثواب - وهناك حسنات صغيرة وأخرى كبيرة ، والعادة عند البشر أن لكل عمل ثواباً بما يناسب العمل نفسه – يجعلها كلها بأجر أفضل الأعمال . نعم يجزينا أعمالنا الحسنة بأفضل الثواب وخير الجزاء .
فما أعظم لقاء الله ! وما أكرم فضله وأعظم خيره !
اللهم إننا نحبك ، ونحب لقاءك ، ونرجو الخير في ذلك اليوم العظيم .. اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبحانك يا غفار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
you_a7la :: المنتدى الديني :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: